مـن نبـع هديـك تستقـى الأنـوار
والـى ضيائـك تنتمـى الأقـمـار
رب العبـاد حبـاك أعظـم نعـمـة
ديـنـا يـعـز بـعـزه الأخـيـار
حفظت بـك أخـلاق بعـد ضياعهـا
وتسامقت فـى روضهـا الأشجـار
وبعثـت للثقلـيـن بعـثـة سـيـد
صدقـت بـه وبديـنـه الأخـبـار
أصغت اليـك الجـن وانبهـرت
بمـاتتلـو وعـم قلوبـهـا استبـشـار
يا خير من وطئ الثـرى وتشرفـت
بمسـيـره الكثـبـان والأحـجــار
يامن تتـوق الـى محاسـن وجهـه
شمـس ويفـرح أن يـراه نـهـار
بأبـى أنـت وأمـي حيـن تشرفـت
بـك هجـرة وتشـرف الأنـصـار
(يتبع)